السبت، 16 يوليو 2011

مشروع المكتبة الذكية



إن دخل اليابان رقم واحد ليس من الأجهزة الالكترونية ولكن من الرسوم المتحركة ومن هذا المنطلق أردت أن اطرح مشروع قومي كبير يستفاد منة كثير من السباب والأطفال في مصر فمثلا بدل مهرجان القراءة للجميع الفاشل والذي هو حبر على ورق نعمل مشروع قومي في جميع المحافظات وفى كل المكتبات حيث يتم طرح مسابقات تحت مسميات مفيدة لنهضة ورفع شأن مصر فمثلا دعوة إلى العمل وكيف تصبح مديني جميلة ونظيفة ومسابقات على هذا المنوال الداعي إلى العمل والجمال والنظافة والنهضة الحقيقية وأيضا طرح أسماء لكتب مفيدة ويقوم الشباب والأطفال بعمل رسوم متحركة لها ثم يقوم الشباب خريجي كليات ومعاهد الحاسب الالى والكليات الفتية وغيرهم من شباب الخريجين اللذين لم تتاح لهم فرص العمل للعمل من خلال المكتبات الذكية وانجاز هذا المشروع القومي الذي سيجعل مصر مثل اليابان هل تتخيل إن أليا بان تقوم بعمل أفلام ومسلسلات رسوم متحركة باللغة العربية وتبيعها لدول الخليج بالملايين لماذا لا نجعل هذا المشروع مشروع منتج دائما نجد المكتبات تأخذ ولا تعطى جاء الوقت الذي نجعل المكتبات تنتج فمثلا مكتبة كبيرة مثل مكتبة الإسكندرية لابد أن تلعب دورا فاعلا في هذا المشروع القومي ونتفق مع وزارة الإعلام والتربية والتعليم والثقافة وجميع الوزارات التي تستطيع أن تساهم في إنجاح هذا المشروع القومي وطرح المسابقة بشكل جاد واعلامى وغرس فيهم الروح العالية حتى يتم انجاز أفلام رسوم متحركة من جميع المكتبات ومن الممكن ان يتم إعطاء جوائز للمكتبات التي قدمت أفلام رسوم متحركة متميزة ومن الممكن أن يدعم هذا المشروع رجال الإعمال والشركات وقطاع الإنتاج التليفزيوني الذي ينتج مسلسلات فاشلة نريد تغيير شامل وان نضع هدف للارتقاء وتشغيل الشباب ومن الممكن ان نجعل وزارة الشباب والرياضة تساهم بدور كبير مع وزارة الثقافة بدل المشاريع الوهمية التي كانت تنجزها حبر على ورق كفانا عبث بالشباب والأطفال اللذين هم أهم ما تملك مصرنا الغالية وهذه واحدة من المشاريع الطموحة التي اطمح إلى تنفيذها لكن آليات العمل سوف توضع بشكل عملي مدروس وليس كلام في كلام وبالتالي تفعيل دور المكتبات حتى تساير التطور التكنولوجي ويتم الاستفادة من الحاسب الالى ويتم تنظيم مهرجان كبير للرسوم المتحركة ويتم تسويف هذه الأفلام والمسلسلات لجميع البلاد العربية وغيرها ويصبح لدينا دخل قومي من الرسوم المتحركة تماما مثل اليابان بل من الأجدر أن نحتل نحن هذه المكانة من حيث تمتعنا باللغة العربية ولدينا كل الكوادر التي تنجز بإذن الله هذا المشروع القومي للثقافة العربية ماهو المطلوب للأطفال والشباب ثم بتم تقديمه من خلال الرسوم المتحركة حتى الإعلانات من الممكن أيضا تقديمها من خلال الرسوم المتحركة
لابد أن تلعب الكليات الفنية دورا فاعلا في هذا الشأن ومن الممكن أن يتم الدمج بين تمثيل للأطفال والممثلين والرسوم المتحركة ومن خلال هذا المشروع يتم الاستفادة من جميع اللوحات الفنية ووضعها في أفلام رسوم متحركة وبالتالي تستطيع أن نصل بالثقافة إلى الملتقى المعادى وهذا ما نتمناه في ثقافتنا في الفترة المقبلة

الخميس، 23 يونيو 2011

طرخان وهموم الثقافة فى وطنى


طرخان وهموم الثقافة فى وطنى
من الوهلة الاولى للمتأمل للثقافة فى وطننا الغالى مصر ينتابة نوعا من الحزن والاسف هل يتخيل احد ان مصر صاحبة الحضارة الفرعونية واشعاع الثقافة والحضارة للعالم كلة فى فترة ليست بالبعيدة يصل بها الحال الى ما نحن علية الان .
  هل تؤدى قصور الثقافة ما عليها كما ينبغى ؟
ام هى كسور فى الثقافة ام قشور من الثقافة ؟
وهذا هو حالنا الان هجرنا الكتاب هجرنا الفن التشكيلى نريد ان تعود مصرنا الغالية عاصمة الثقافة العربية مصدرا للاشعاع والتوهج للعالم كلة وليس فقط البلاد العربية فما بالك بأن دول الخليج سبقتنا فى الاهتمام بالمنظومة الثقافية وتفعيل دور الثقافة رغم انها ليس لديها مبدعين كما لدينا من ابداعات ينبغى علينا الاهتمام بالتنمية البشرية فمصر تمتلك المبدعين فى شتى المجالات لا نريد كلام على ورق او فى الهواء نريد عمل حقيقى لذلك ينبغى تدعيم المبدعين والمثقفين وان تخرج الثقافة وتتفاعل مع الجمهور من خلال الساحات والحدائق العامة وتعود الثقافة الجماهيرية تزغرد من جديد فى النوادى حتى القرى والنجوع نريد تفاعل وتجاوب حقيقى لا نريد صالات العرض المغلقة ما الفائدة؟ لانريد الندوات التى لا يحضرها الا العدد القليل والشعراء والمثقفين فقط نريد ان تصل الثقافة الى المتلقى العادى كما نريد ان يصل الدخل الى محدودى الدخل بجد وليس كلام كفانا كلام الذى هو اصلا الهدف المنشود الشعب يريد تغيير السينما نريد سينما هادفة تهدف الى احداث نهضة ودعوة للعمل والرقى بالمجتمع ورسالة الى الخير والنماء وغرس الطموح لدى الشباب لغدا افضل لا لروح اليائس والهزيمة والاباحية والتفاهة التى نراها الان فى العروض السينمائية بدعوى الجمهور عايز كدة لا والف لا
سينما رخيصة تريد الربح وشباك التذاكر اتمنى ان تهتم الثقافة كثيرا جدا بالسينما فهى فى غاية الخطورة نريد العودة للرومانسية التى افتقدناها لا لسفك الدماء لا للبلطجة مانحن فية نتاج السينما التى غذت روح البلطجة والكراهية الشعب بعد خمسة وعشرون يناير يريد اسقاط كل ماهو ردىء نريد تغيير كل شىء للافضل ولانى احمل بين جنباتى حملا طالما راودنى ان اصبح وزيرا للثقافة وان اجعل الناس تتنفس ثقافة اتمنى ان ياتى ذلك اليوم فانا اعتبر الثقافة والتعليم هما الركيزة الاساسية للانطلاق والتقدم للشعوب والشعب المصرى اثبت للعالم كله انه ليس المسكين الخامل لكنهم احفاد الفراعنة اللذين نشروا الثقافة والحضارة فى العالم كلة ليس للحياة قيمة بدون هدف تناضل من اجله


الاثنين، 13 يونيو 2011

الاهتمام بالشباب مفتاح النهوض بالمستقبل


يمثل الشباب تحت سن 25 عاما أكثر من 50 في المائة من عدد السكان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ففي المنطقة هناك أكثر من 100 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين سن 15 و29 عاما. والشباب تقل فرصهم في العمل بثلاثة أضعاف ونصف الضعف عن كبار السن من العاطلين، وهذه النسبة الكبيرة تؤدى الى مزيد من العبء على الأنظمة الصحية والتعليمية.

ولكن، مع هذا التحدي تكمن أيضا فرصة سكانية هائلة. فان جيل الشباب الهائل هو أمل المنطقة للنمو والتقدم الاقتصادي. وهناك منطقة إقليمية مماثلة سكانيا تعرضت لتضخم سكاني في أواخر الثمانينات هي منطقة جنوب شرق آسيا، ولكن بلدان تلك المنطقة تمكنت من تسخير مواطن القوة والإبداع في شبابها لتغذية الازدهار الاقتصادي. وأدت هذه الطفرة إلى اجتياز الأزمات المالية ودفع النمو الاقتصادي.

الشباب هم الطاقة الإنتاجية وأيضا طاقة شرهة لاستهلاك السلع والخدمات على حد سواء. وإذا كانت النسبة بين من يعمل من السكان وبين غير العاملين تميل لصالح العاملين، كما سوف يحدث قريبا في الشرق الأوسط وأفريقيا، فإن الباب سوف يكون مفتوحا لزيادة الإنتاجية وزيادة الدخول.

وحتى نستطيع أن ندرك قدرات هذا الحجم الهائل من تعداد الشباب، علينا أن نركز على الفرص، والقيادة والمهارات. الشباب في حاجة الى فرص ليكونوا قادة في مجتمعاتهم المحلية. وبحاجة الى فرص للمنافسة في سوق العمل. إنهم بحاجة الى فرص لنوعية التعليم التي تشجع التفكير النقدي. كما أنهم بحاجة الى فرص للتعبير عن آرائهم وأفكارهم. والشباب الذين التقيتهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هم في اشد الاحتياج لتلك الفرص.

وفي استطلاع قامت به خدمات الإغاثه الكاثوليكية في عام 2007 في لبنان، قالت نسبة 65 في المائة من الشباب إن عدم وجود الفرص كانت هي العقبة الرئيسية التى تحول دون أن يصبحوا قادة. وعندما منحت لهم الفرصة، أظهر الشباب قدراتهم القيادية بانتمائهم الى مجتمعاتهم. كما أصبحوا نموذجا يحتذى، يعملون بجد نحو الأهداف التى يتحمسون لها.

وفي مصر تعاون شباب معا لتطوير برنامج للإرشاد الوظيفي. وتعامل الشباب من الأردن مع نظرائهم في المساهمة في تنمية بلدهم. شباب فلسطيني قاموا بإعادة طلاء مدارس للأطفال وبدأوا حملة لجمع التبرعات من اجل مرضى السرطان من الأطفال.

دعونا نفكر ماذا أيضا يمكن لهم أن يقدموا مع بعض الأدوات الإضافية للنجاح في عالم اليوم المتغير. تشمل هذه الأدوات المهارات اللغوية، والقروض والتدريب لتعزيز روح المبادرة، وأرضية صلبة في مجال الكومبيوتر والتقنيات الأخرى. وهناك أشياء اخرى قد تكون أقل وضوحا ولكنها على نفس القدر من الأهمية، مثل أخلاقيات العمل القوية، وقدرات الاتصال، والاستعداد لأتخاذ المبادرات.

كجهات مانحة وحكومات وقادة، كثير منا استثمر في الشباب. على سبيل المثال، حكومة الولايات المتحدة ساندت برامج التعليم لعقود من الزمن. في جميع انحاء العالم، قمنا ببناء المدارس وتدريب المعلمين وتوفير المنح الدراسية، وتنظيم المعسكرات الصيفية، وتشجيع تعليم الفتيات، وغيرها من المشاريع. وهذا استثمار جيد. ولكننا أدركنا ايضا منذ زمن طويل ان هذا لا يكفي. ولذلك قمنا بتوفير فرص أخرى للشباب ـ من خلال فرص التدريب، وتقديم المشورة المهنية، والتدريب على فنون القيادة، وتقديم القروض للمشروعات الصغيرة، والخدمات الصحية. ومن خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وحدها، فان الشعب الأميركي سوف ينفق أكثر من 210 ملايين دولار هذا العام في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التعليم وغيره من البرامج التي تساعد الشباب على عبور الجسر من المرحلة التعليمية الى العمل والى النجاح في مرحلة النضوج.

ولكن هناك حاجة الى المزيد من الاستثمار، لا سيما من القطاع الخاص. ويمكن لأرباب العمل أن يقدموا الكثير، وكذلك يمكن لهم أن يكسبوا المزيد من عمالة متعلمة تعليما جيدا وتتمتع بمهارات عملية. فيمكن عبر الاستثمارات الإضافية في التدريب، وإيجاد فرص العمل وبرامج للمناقشة داخل الفصول الدراسية حول ما يجرى في العالم من متغيرات، وغيرها من الوسائل، مساعدة الآلاف من الشباب على إطلاق العنان لكل إمكاناتهم.

وفيما احتفل العالم باليوم العالمي للشباب هذا الأسبوع، في الثاني عشر من أغسطس (آب)، يجب ان نعمل للوصول الى تحقيق هدفنا العالمي المشترك. فلنعمل معا من خلال توفير هذه الفرص والمهارات اللازمة لجيل الشباب حتى يتسنى لهم تحقيق تطلعاتهم.

انه استثمار في غد أفضل لنا جميعا.

* مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية

الاثنين، 30 مايو 2011

أهمية الوقت وكيفية استخدامه منقول للامانه


الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك هذا ما علمونا اياه صغاراً و لم نتعلم لذلك سنحاول ان نتدارك الامر ببعض التذكير قبل ان يقطعنا سيف الوقت فننزف فشلاً ونموت ندماً و يعلم الله اين يستقر بنا المطاف؟
عصر السرعة ، هذا هو عصرنا جميعاً كما نعلم جميعاً فالانجازات العلمية كلها تقول ذلك فوسائل المواصلات و وسائل الاتصالات اختصرت علينا الوقت و وفرته لنا كي نتمكن من ملاحقة التطور و التقدم العلمي الراكض و الطائر احياناً ونحن ندين للعلم بالشكر و نحمد الله الذي علم من لا يعلم و سخره لنا لنفيد من اوقاتنا فائدة تعود علينا في الدنيا و الآخرة و لأن الوقت مهم جداً في حياة الناس وعنصر مقدس فقد ورد ذكره في القرآن الكريم مرات و مرات فقد اقسم الله تعالى :‏
( بالضحى - و العصر - و الليل - و الفجر و الليال العشر - واقسم بالشمس و القمر ) وهي مواقيت منظمة منضبطة بالاضافة الى تحديد اوقات الصلاة وساعات النهار و نهارات الشهر واشهر السنة و ...‏
و قد نبه الله تعالى الى اهمية استغلال الوقت بالعمل النافع قبل فوات الاوان و كي لا تأخذنا الغفلة و السهو .‏
قال تعالى ( حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحاً ) المؤمنون 99‏
وفي الحديث الشريف ( اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك و فراغك قبل شغلك الى آخر الحديث...‏
وفي حديث آخر ( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع: عن عمره فيما افناه و عن شبابه فيما ابلاه ) لاحظو التركيز على استغلال فترة الشباب في العمل و الانجاز لأنها الفترة الذهبية العالية النشاط و الطموح و الهمة كما يفترض‏
أماالعالم الجليل الحسن البصري فيقول :‏
دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثواني‏
فهلا نستغل هذه الدقائق و الثواني في عمل طيب ينفعنا و ينفع الناس و يحسب لنا يوم يكون الحساب لأن اليوم الذي يذهب من اعمارنا لا يعود ( انما أنت ايام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك ) الحسن البصري ايضاً .‏
فاستغلال الوقت في العلم و التعلم هو ما يشعر الانسان بقيمة نفسه وهو بناء للحضارة واعمار للكون لأن الحضارة صناعة جماعية لا تكون إلا في حرص افرادها على احترام الوقت وتصنيف و ترتيب الاولويات و البعد عن الفوضى و الاهمال و هدر الوقت ، ليس كالاسلام معلماً و منظماً لأوقاتنا فيوم المسلم يبدأ في الرابعة صباحاً و ينتهي في الثامنة مساء اي انه ست عشرة ساعة يأخذ منها الطعام و طقوس الحياة اليومية و العبادة من خمس الى ست ساعات مع مراعاة الفروقات الشخصية في الطباع و السرعة و يبقى لدينا من تسع الى عشر ساعات يجب ان تصرف في العمل الجاد المنتج الذي يرفع من مستوى المعيشة للفرد و يرتقي بالمجتمع لأن المجتمع مجموعة افراد ، هذا ما يجب ان يكون .‏
أما ما هو كائن في مجتمعاتنا العربية فقد طورنا صناعة جديدة هي ( اهدار الوقت ) ما بين الفضائيات المسموحة و الممنوعة و الجلوس على الارصفة و الشواطئ و المقاهي و ابواب البيوت و المحال التجارية نثرثر بما لا يفيد الى قرقعات النراجيل و شفطات الشاي و المتة و التسبيح بأجهزة الموبايل و سباقات الدراجات النارية في الثلث الاخير من الليل و مباريات الازعاج وهذه السلوكيات تقتل الوقت .‏
كما هو سائد بيننا باعتقادنا أن هناك فائض من الوقت ناسين أن هناك مايقرأ ولم نقرأه وهناك الجديد الذي من الممكن أن نتعلمه ونضيفه إلى معلوماتنا ولم نفعل وهناك من نعبده وأخذتنا الغفلة وهناك من الناس من يحتاج إلى أيادينا نمدها له بالعون وقصرنا ولو فعلنا ذلك أو جزءاً منه لما كان هناك فائض في الوقت فالوقت نادر وثمين والنظرية الغربية تقول الوقت هو المال أما النظرية الإسلامية فتقول الوقت هو الحياة أي أنه أثمن من المال والوقت أنفس ماعنيت بحفظه وأراه أسهل ماعليك يضيع قلت قراطنيكم أم جف خبركم أم كاتب مات أم أقلامكم كسرت .‏
ومن المؤسف حقاً أننا لانكتفي بإضاعة أو قاتنا بل نتعداه إلى إضاعة أوقات الآخرين أيضاً يقول سيدنا نوح عليه السلام ( وجدت الدنيا كدار لها بابين دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر )‏
ويقول تعالى ( ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم )(يونس 45)‏
- فإضاعة الوقت غفلة سنصحو منها متأخرين بعد أن تفلت من أيدينا الخيوط وقد لانصحو وتلك طاقة كبرى فلم لانتدارك أنفسنا ونتدبر كلام الله ونصحو لكلام رسولنا ونأخذ عن العلماء والفلاسفة خلاصة تجاربهم فالمجرب خير من الطبيب ونحن في مرض نرجو ألا يكون عضالاً‏
يقول د. ابراهيم الفقي المحاضر المعروف عالمياً في علم البرمجة اللغوية العصبية ( عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك عش بالإيمان - عش بالأمل - عش بالحب - عش بالكفاح وقدر قيمة الحياة ) .‏
أما جيمي كارتر رئيس الولايات المتحدة فيقول ( من الممكن أن استيقظ في التاسعة صباحاً وأكون مستريحاً أو استيقظ في السادسة صباحاً وأكون رئيساً للولايات المتحدة ) .‏
والدراسات العلمية تقول إن العقل الباطن يكون أكثر تفتحاً ووعياً في الصباح الباكر والاستيقاظ باكراً مجلبة للصحة الجسدية والراحة النفسية بسبب الأوزون .‏
إذاً هناك توافق بين العلم والتجارب والدين فماذا يلزمنا أكثر كي نشعر بقيمة الوقت ونتعلم التعامل معه بالشكل الصحيح المنظم ومن يتعلم ذلك يكون هو الرابح الأول وهو الحلقة الأولى لسلسلة الرابحين من بعده أولاده وأحفاده إذا ماتربوا على الطريقة ذاتها وإلا فإن إهدار الوقت يصل إلى درجة الاجرام بحق المجتمع ولم يعد مسألة شخصية لنا حرية التصرف بها وعلينا محاولة التغيير وإقناع ذواتنا بمدى أهميته .‏
صحيح أن التغيير صعب وأننا تبلدنا وران على عقولنا وقلوبنا وحواسنا لكن الصعب ليس مستحيلاً وماليس مستحيلاً فهو ممكن يقول ألكسيس كاريل ( لايستطيع الرجل تغيير نفسه بدون ألم فهو نفسه الرخام وهو نفسه النحات )‏
أما برنارد شو فيقول ( التقدم مستحيل بدون تغيير وأولئك الذين لايستطيعون تغيير عقولهم لايستطيعون تغيير أي شيء )‏
فلا نعيب زماننا والعيب فينا‏
ومالزماننا عيب سوانا‏
هذا كلام الشافعي وسأختم بأبيات له أيضاً :‏
سهري لتنفح العلوم ألذلي‏
من وصل غانية وطيب عناق‏
وصرير أقلامي على صفحاتها‏
أحلى من الدّوكاء والعشاق‏
وألذ من نقر الفتاة لدفها‏
نقري لألقي الرمل عن أوراقي‏
وتمايلي طرباً لحل عويصة‏
في الدرس أشهى من مُدامة ساق‏
أأبيت سهران الدجى وتبيته‏
نوماً .. وتبغي بعد ذاك لحاقي‏

السبت، 28 مايو 2011

المفاتيح العشرة النجاح للدكتور ابراهيم الفقي

المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح. في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع
الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة. الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.

المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا. كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم. “”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم. تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.

المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور. موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين. ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل

المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه – إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح. عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه. الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟ إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع: الصبر كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر. للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل. الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة. ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة: عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة. رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.

الثلاثاء، 17 مايو 2011

الخطة العامة لتطوير الثقافة في مصر



إعادة هيكلة وتفعيل دور الهيئة العامة لقصور الثقافة على مستوى الجمهورية .
.2 إختيار المواهب الحقيقيه منذ الصغر من خلال وزارة التربية والتعليم وتنمية مواهبهم في شتى المجالات من خلال قصور الثقافة في مختلف المحافظات .

.3 نشر ثقافة التطوير والنهوض من خلال التعليم والثقافة والإعلام من خلال يرنامج ثقافي وخطة ثقافية شاملة وأن يشعر كل مصري بأهمية ثقافة النهوض والتطوير الشامل .     .
4تفعيل دور المؤسسات الثقافية في شتى الاماكن من خلال الدعم المالي والثقافي .
5. إعادة هيكلة وتطوير المجلس الأعلى للثقافة .
6. تفعيل منحة الدولة للتفرغ وإعطائها للمستحقين بحق وليس للمحسوبية .
7. النظر في جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية وإتاحة الفرصه للشباب الموهوبين في مختلف المجالات الإبداعية . 8. تقريب الهوه الرهيبه في الأجور بين الممثلين والمغنيين وغيرهم من الفنانيين في مختلف مجالات الإبداع الفني .
9. إعادة النظر في المهرجانات التي تكلف الدولة دون أي إستفادة وعمل مهرجانات مفيدة بعد دراستها جيدا . 10. إختيار الكوادر الثقافية الحقيقية
. 11. إعادة النظر في المعارض التشكيلية التي تقام بدون جمهور وحتى الإعلام الذي يشوه الفنانيين التشكيليين والشعراء ويسخر منهم بشكل كوميدي .
12. نشر ثقافة الحرية والديمقراطية وأختيار النماذج الرائعة في مختلف الجهات .
13. دعوة العالم كله إلى ثقافة مصر الحضارية القديمة والجديدة من خلال تطوير المتاحف والاماكن الأثريه الثقافية .
14. تشجيع شباب الأدباء على نشر أعمالهم الإبداعية سواء شعرا او مسرح أو غيره من مؤلفا ت من خلال قصور الثقافة أو الثقافة
15. وضع خطة شاملة بالتعاون مع جميع محافظي مصر لعمل ورش عمل ثقافية وورش عمل فنية حقيقية تعود بالنفع المادي والمعنوي على الشباب والشعب المصري .
16. وعلى الصعيد الخارجي تنشيط دور أكاديمية مصر في روما وجعلها منبر فني حقيقي للفنانيين والمثقفين المصريين خارج مصر
17. وضع خارطة طريق للثقافة وبث روح النهوض في موظفي الثقافة .
18. تحسين الأحوال المالية لجميع العاملين للثقافة في مختلف القطاعات .
19. الأهتمام بالإقليم الثقافي الشامل للجمهورية .
20. ربط وزارة الثقافة بمشروع قومي بوزارة التربية والتعليم لجذب المواهب المتميزة ورعايتها منذ اللحظه    الأولى . 21. دراسة كيفية تقدم مصر من خلال الثقافة ونشرها بشكل ينفع البلاد .
22. نشر الثقافة الجماهيرية الجماهيرية من الحدائق العامة والنوادي وأماكن تجمع الشباب والشعب المصري . 23. عمل المعارض الفنيه في الأماكن العامة والحدائق والنوادي وإتاحة الفرصه لتذوق الفن التشكيلي والشعر والأدب والمسرح
24. عمل مسابقات للشباب لكشف المواهب الحقيقيه .
25. عمل قسم خاص بكتشاف المواهب ورعايتها .
26. تطوير ودعم صندوق التنمية الثقافي .
27. طرح سينيما ومسرح وتليفزيون ترتقي بالذوق والثقافة والتطوير لدى الشعب المصري .
28. تفعيل النقابات الثقافيه والفنية ودعمهم المادي .
29. تكربم المثقفين بما يليق بمسيرتهم الإبداعية .
30. وما يطرأ من جديد على الساحة الثقافية والإبداعية .