السبت، 16 يوليو 2011

مشروع المكتبة الذكية



إن دخل اليابان رقم واحد ليس من الأجهزة الالكترونية ولكن من الرسوم المتحركة ومن هذا المنطلق أردت أن اطرح مشروع قومي كبير يستفاد منة كثير من السباب والأطفال في مصر فمثلا بدل مهرجان القراءة للجميع الفاشل والذي هو حبر على ورق نعمل مشروع قومي في جميع المحافظات وفى كل المكتبات حيث يتم طرح مسابقات تحت مسميات مفيدة لنهضة ورفع شأن مصر فمثلا دعوة إلى العمل وكيف تصبح مديني جميلة ونظيفة ومسابقات على هذا المنوال الداعي إلى العمل والجمال والنظافة والنهضة الحقيقية وأيضا طرح أسماء لكتب مفيدة ويقوم الشباب والأطفال بعمل رسوم متحركة لها ثم يقوم الشباب خريجي كليات ومعاهد الحاسب الالى والكليات الفتية وغيرهم من شباب الخريجين اللذين لم تتاح لهم فرص العمل للعمل من خلال المكتبات الذكية وانجاز هذا المشروع القومي الذي سيجعل مصر مثل اليابان هل تتخيل إن أليا بان تقوم بعمل أفلام ومسلسلات رسوم متحركة باللغة العربية وتبيعها لدول الخليج بالملايين لماذا لا نجعل هذا المشروع مشروع منتج دائما نجد المكتبات تأخذ ولا تعطى جاء الوقت الذي نجعل المكتبات تنتج فمثلا مكتبة كبيرة مثل مكتبة الإسكندرية لابد أن تلعب دورا فاعلا في هذا المشروع القومي ونتفق مع وزارة الإعلام والتربية والتعليم والثقافة وجميع الوزارات التي تستطيع أن تساهم في إنجاح هذا المشروع القومي وطرح المسابقة بشكل جاد واعلامى وغرس فيهم الروح العالية حتى يتم انجاز أفلام رسوم متحركة من جميع المكتبات ومن الممكن ان يتم إعطاء جوائز للمكتبات التي قدمت أفلام رسوم متحركة متميزة ومن الممكن أن يدعم هذا المشروع رجال الإعمال والشركات وقطاع الإنتاج التليفزيوني الذي ينتج مسلسلات فاشلة نريد تغيير شامل وان نضع هدف للارتقاء وتشغيل الشباب ومن الممكن ان نجعل وزارة الشباب والرياضة تساهم بدور كبير مع وزارة الثقافة بدل المشاريع الوهمية التي كانت تنجزها حبر على ورق كفانا عبث بالشباب والأطفال اللذين هم أهم ما تملك مصرنا الغالية وهذه واحدة من المشاريع الطموحة التي اطمح إلى تنفيذها لكن آليات العمل سوف توضع بشكل عملي مدروس وليس كلام في كلام وبالتالي تفعيل دور المكتبات حتى تساير التطور التكنولوجي ويتم الاستفادة من الحاسب الالى ويتم تنظيم مهرجان كبير للرسوم المتحركة ويتم تسويف هذه الأفلام والمسلسلات لجميع البلاد العربية وغيرها ويصبح لدينا دخل قومي من الرسوم المتحركة تماما مثل اليابان بل من الأجدر أن نحتل نحن هذه المكانة من حيث تمتعنا باللغة العربية ولدينا كل الكوادر التي تنجز بإذن الله هذا المشروع القومي للثقافة العربية ماهو المطلوب للأطفال والشباب ثم بتم تقديمه من خلال الرسوم المتحركة حتى الإعلانات من الممكن أيضا تقديمها من خلال الرسوم المتحركة
لابد أن تلعب الكليات الفنية دورا فاعلا في هذا الشأن ومن الممكن أن يتم الدمج بين تمثيل للأطفال والممثلين والرسوم المتحركة ومن خلال هذا المشروع يتم الاستفادة من جميع اللوحات الفنية ووضعها في أفلام رسوم متحركة وبالتالي تستطيع أن نصل بالثقافة إلى الملتقى المعادى وهذا ما نتمناه في ثقافتنا في الفترة المقبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق